09 Agustus 2009

Pandangan Islam Tentang Situs Bersejarah

Hasil-hasil Bahtsul Masail di Lingkungan Ponpes Sarang

Print this page Generate PDF
Pandangan Islam Tentang Situs Bersejarah

Nadwah Fiqhiyah Al-Anwar 2008

Deskripsi:

Berdasarkan sumber dari Jawa Post pemerintah Arab Saudi merencanakan untuk membongkar tempat-tempat besejarah di Makkah termasuk tempat lahirnya Nabi Muhammad SAW dengan alasan untuk perluasan Area Masjidil Harom dan takut tempat tersebut dikeramatkan, bahkan makom Ibrahim yang teletak di dekat ka’bah pun di wacanakan akan dihilangkan, dengan alasan tempat itu kerap menjadi biang kemacetan sehingga menghambat para jama’ah haji yang Thowaf, khusus untuk wacana menghilangkan maqom Ibrahim pemerintah Arab Saudi menyiapkan sekenario "Nanti maqom Ibrahim akan dibikin seakan dihilangkan tapi tidak dihilangkan" jelasnya ketika jama’ah yang thowaf padat sekali, Maqom Ibrahim akan dihilangkan dengan cara ditelenggamkan dan ketika jamaah towaf sedikit dan longgar Maqom Ibrahim akan dimunculkan lagi.

Pertanyaan:
  • Adakah dalam Islam apresiasi khusus untuk situs-situs bersejarah / 3 M (menjaga, memelihara, dan mengembangkan?
  • Sejauh manakah Fiqih memberi batasan Tashoroful Imam Manutun Bil Maslahah?
  • Bagaiman perspektif Fiqih tentang membuat muncul dan tenggelam maqom Ibrahim dengan alasan diatas?
Sail PP MUS Sarang dan Fathul Qorib PP Al anwar

Jawaban:
  • Ada , dan sangat dianjurkan dalam situs-situs Islami (atsar 'anbiya').
  • Batasannya adalah selama ada maslahah yang tidak bertentangan dengan Syara’ dan tidak ada mafsadah yang lebih besar.
  • Tidak boleh, karena ketika posisinya di bawah akan menjadi hina dengan diinjak-injak.

المفاهيم يجب أن تصحح للشيخ السيد محمد بن علوي المالكي الحسني (ص211)

الإعتناء بالآثر: المحافظة على الآثر النبوية أصل عظيم وتراث كريم وتاريخ إنه تاريخ الأمة الذي تفخر به والذي يظهر به شرفها وشرف رجاله وأئمتها الذي بنوا مجدها وأقاموا عزها وصنعوا منها أمة قائدة رائدة في كل مجال ولذلك فإن إهمال هذه الآثار إهدار لشواهد الحضارة الإسلامية الواقعية ومسخ لأصول طبيعية باقية من تراثنا الإسلامي وجناية على أعز ما تملكه الأمة في هذا المجال إنه هو وصمة في الجبين وقذاة في العين يعكر صفو الرؤية ويشوه الصورة ويفوت علينا خيرا عظيما لايعوض ولا يدرك لأنه ستتغير معالمه وتنطمس رسومه ثم لا يبقى منه شيء ثم لايبقى من يعرف منه شيئا, فان قيل ان بعض الناس يتخذها عيدا ويشرك بالله عمدها بعبادتها دون الله او بالطواف حولها وربط الحبال وإلقاء الاوراق أوالذبح لها . فنقول :ان ذلك كله لانرضاه ولانوافق عليه بل وننهى عنه ونحذر الناس منه وهو من الجهل الذى يجب محاربته لأن هؤلاء يؤمنون بالله ويقرون له بالتوحيد ويسهدون أمه لااله الاهو ولكنه يخطئون العمل ويجهلون الصواب الواجب تعليمهم وارشادهم ولكن ذلك كله لايدعوا الى اهمالها او ازالتها ومحوها من الوجود والاعتدار بدلك الحجج اعتدار بارد وتعليل عليل ليس بمقبول عند العلماء والعقلاء اذ يمكن ازالة تلك العوارض اذا وجدت بالمنع والمراقبة والامر بالمعروف والنهى عن المنكر والدعوة الى الله بالحكمة والموعظة الحسنة والخلق الحسن مع بقاء آثارنا والمحافظة عليها والاعتناء بها حفظا لاصالة الامة ووفاء للتاريخ واداء للامانة التى فى اعناقنا والتى هى جزء اصيل من تاريخنا المجيد وتاريخ نبينا محمد صل الله عليه وسلم والمفكرون اليوم يحافظون على اثار بائدة لأمم ملعونة مسخوطة معذبة ممن سبقنا كقوم ثمود وعاد فهل يصح المحافظة على تلك الآثار ونعتني بها ونجاهد في سبل بقائها ونضيع آثار أشرف خلق الله الذي تشرفت به البلاد والعباد وأعز الله به الأمة ورفعها وجعل لها المكانة العالية والرتبة الثانية التي ما نالها نائل ولا وصل إليها واصل إلا بسبب الإنتماء إلى الحظ السعيد والمجد التليد محمد بن عبد الله. اهـ

فتاوى الأزهر - (ج 7 / ص 262) المفتي جاد الحق على جاد الحق .

الآثار وسيلة لدراسة التاريخ وإذ كان ذلك وكانت الأمم الموغلة فى القدم كالمصريين القدماء والفرس والرومان، وغير أولئك وهؤلاء ممن ملئوا جنبات الأرض صناعة وعمران قد لجئوا إلى تسجيل تاريخهم اجتماعيا وسياسيا وحربيا نقوشا ورسوما ونحتا على الحجارة، وكانت دراسة تاريخ أولئك السابقين والتعرف على ما وصلوا إليه من علوم وفنون أمرا يدفع الإنسانية إلى المزيد من التقدم العلمى والحضارى النافع، وكان القرآن الكريم فى كثيرة من آياته قد لفت نظر الناس إلى السير فى الأرض ودراسة آثار الأمم السابقة والاعتبار والانتفاع بتلك الآثار، وكانت الدراسة الجادة لهذا التاريخ لا تكتمل إلا بالاحتفاظ بآثارهم وجمعها واستقرائها . إذا منها تعرف لغتهم وعاداتهم ومعارفهم فى الطب والحرب والزراعة والتجارة والصناعة، وما قصة حجر رشيد الذى كان العثور عليه وفك رموزه وطلائمه فاتحة التعرف علميا على التاريخ القديم لمصر ، وما قصة هذا الحجر وقيمته التاريخية والعلمية بخافية على أحد . والقرآن الكريم حث على دراسة تاريخ الأمم وتبين الآيات فى هذا الموضع إذ كان كل ذلك . كان حتما الحفاظ على الآثار والاحتفاظ بها سجلا وتاريخا دراسيا، لأن دراسة التاريخ والاعتبار بالسابقين وحوادثهم للأخذ منها بما يوافق قواعد الإسلام والابتعاد عما ينهى عنه، من مأمورات الإسلام الصريحة الواردة فى القرآن الكريم فى آيات كثيرة . منها قوله تعالى ( أفلم يسيروا فى الأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها أو آذان يسمعون بها فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التى فى الصدور ) الحج 46 ، وقوله تعالى ( قل سيروا فى الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق ثم الله ينشئ النشأة الآخرة إن الله على كل شىء قدير ) العنكبوت 20 ، وقوله سبحانه ( أولم يسيروا فى الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم كانوا أشد منهم قوة وأثاروا الأرض وعمروها أكثر مما عمروها وجاءتهم رسلهم بالبينات فما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون ) الروم 9 ، وقوله تعالى ( أولم يسيروا فى الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم وكانوا أشد منهم قوة وما كان الله ليعجزه من شىء فى السموات ولا فى الأرض إنه كان عليما قديرا ) فاطر 44 ، إقامة المتاحف ضرورة لما كان التحفظ على هذه الآثار هو الوسيلة الوحيدة لهذه الدراسة أصبح حفظها وتهيئتها للدارسين أمرا جائز إن لم يكن من الواجبات باعتبار أن هذه الوسيلة للفحص والدرس ضرورة من الضروروات . وقاعدة الضرورة مقررة فى القرآن الكريم فى قوله تعالى ( وقد فصل لكم ما حرم عليكم إلا ما اضطررتم إليه ) الأنعام 119 ، وغير هذا من الآيات . ولعل مما نسترشد به فى تقرير هذه الضرورة الدراسية والأخذ بها ما نقله أبو عبد الله محمد ابن أحمد النصارى القرطبى فى كتابه الجامع لأحكام القرآن عند تفسيره قول الله تعالى فى سورة سبأ ( يعملون له ما يشاء من محاريب وتماثيل ) سبأ 13

الفتاوى الفقهية الكبرى - (ج 4 / ص 63)

وقد حفظ الله تعالى آثار نبيه صلى الله عليه وسلم ومعالم دينه أن يتطرق إليها تغيير عما كانت عليه. ومن ثم قال الأزرقي وهو إمام الناس وقدوتهم في أمكنة المناسك وما يتعلق بها وكانت الجمرة أي جمرة العقبة زائلة عن محلها أزالها جهال الناس برميهم الحصى وغفل عنها حتى ارتخت من موضعها شيء يسيرا منها ومن فوقها فردها بعض رسل المتوكل العباسي إلى موضعها التي لم تزل عليه وبنى من ورائها جدارا أعلاه علمها ومسجدا متصلا بذلك الجدار لئلا يصل إليها من يريد الرمي من أعلاها ا هـ وبه يعلم أن إطباق الناس على الرمي إلى الجمرتين الأوليين وعدم تعرض الملوك لما يمنعهم من ذلك أوضح دليل على جواز ذلك وأنه الذي كان في زمنه صلى الله عليه وسلم وهذا مما لا مرية فيه والله سبحانه وتعالى ولي التوفيق .

شرح منتهى الإرادات – (ج 1/ ص 387)

فإذا ثبتت إمامته لزمه حفظ الدين على أصوله التي أجمع عليها سلف الأمة فإن زاغ ذو شبهة عنه بين له الحجة وأخذه بما يلزمه حراسة للدين من الخلل وتنفيذ الأحكام بين المتشاجرين وقطع خصومتهم وحماية البيضة والذب عن الحوزة ليتصرف الناس في معايشهم ويسيروا في الأسفار آمنين وإقامة الحدود لتصان محارم الله تعالى وحقوق عباده وتحصين الثغور بالعدة المانعة وجهاد من عاند الإسلام بعد الدعوة

الفوائد الجنية-( ج 2 ص 123 )

تصرف الامام أي الأعظم ومثله نوابه من قاض وغيره -الى ان قال- فعليه ان يأمر بما يعم نفعه كعمارة سوق البلد وشربه ومعونة المحتاجين ويجب ذالك من بيت المال إن كان فيه المال وإلا فعلى من له قدرة على ذلك وينهى عن كل ما يعم ضرره كمن تصدى للتدريس والوعظ وليس هو من أهله فيشهر امره لئلا يغتر به.

فتاوى الأزهر - (ج 6 / ص 366 )

تصرف ولى الأمر فى التشريع وغيره ومناطه شرعا من القواعد الشرعية أن تصرف الإمام ( ولى المسلمين ) منوط بالمصلحة نص على ذلك الإمام الشافعى غذ قال ( منزلة الإمام من الرعية منزلة الولى من اليتيم ) وأصل هذه القاعدة ما أخرجه سعيد بن منصور فى سننه عن البراء بن عازب قال قال عمر رضى الله عنه ( إنى أنزلت من مال الله بمنزلة ولى اليتيم إن احتجت أخذت منه فإذا أيسرت رددته فإن استغنيت استعففت ) . وهذه القاعدة واردة بعنوان القاعدة الخامسة فى كتابى الأشباه والنظائر لابن جيم المصرى الحنفى وللسيوطى الشافعى

في رحاب البيت الحرام-( ص 120)

فهل يسوغ نقله اليوم لاتساع المطاف للطائفين ؟ ويكون هذا مبررا للنقل مع الاسناد الى الاحتلاف السابق. وتبقى الكعبة كما هي قبلة المصلين وإعرابه مطافا للطائفين لايزاحمهم مقام غاية ما هنالك ان يتخير للمقام مكان في اطراف المسجد الحرام يليق بمكانته وهل قال بذالك أحد من علماء السلف او محققى العلماء المتأخرين استنادا على ذالك. فالجواب : إنك قد علمت ان المقام ووضعه فى مكانه السابق أمر توقيفي سواء قيل انه كان ملصقا بالبيت كما هو الرأي المرجوح , أو في موضعه المثبت به من زمن النبوة أو من زمن عمر بن الخطاب إلى الآن كما هو الرأي الراجح, وأنت تعلم أن الأمور التوقيفية لا يسوغ أن يدخلها تغيير او تبديل لا سيما ما كان من شعائر الله تعالى وإعرابه معالم دين المقدسة التي قال الله عنها "ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب" الحج : 32. فشعائر الله تعالى ومعالم دينه لها مكانتها المقدسة ومن مظاهر تعظيمها المحافظة عليها والبعد عن التصرف فيها بما يعد تبديلا أو تغييرا .

التريخ القويم لمكة وبيت الله الكريم (ج:4 ص: 52)

ثم ظهر كتاب الزابع اسمه (سبيل الس + لام في ابقاء المقام) لفضيلة الشيخ ابراهيم نياس الكاولخي شيخ الاسلام بجمهورية السنغان , برهن فيه على وجوب ابقاء المقام الكريم. الى ان قال- والظاهر انها صرفت النظر عنه وخيرا ما فعلت فانه وان رأى بعضهم جواز نقل المقام الكريم من مكانه الى محل اخر توسعة للناس فبقائه في محله الاصلي اولى والافضل لمرور اربعة عشر قرنا عليه ولئلا نثير تبلبل افكار المسلمين في جميع الاقطار, ونحن في زمن الفتن والشرور


.

Tidak ada komentar:

Posting Komentar